حسین طرفی علیوی الکاتب الاهوازی القدیرُ قال عنه مره احمد حیدری بانه من القاصین المتمکنین فلدیه اسلوبه الخاص و دفئ نصه لن یزول عنا و یاخذ القاری حیث یرید.
صدق الکاتب احمد فهذه المره یاخذنا حسین طرفی علیوی الی الشوارع البعیده لنعیش لحظات لا بل ساعات فیها مثل ما اخذنا المره السابقه الی داخل الصندوق الخشبی.
مدونه بروال الاهواز ترجوا من کل الاخوه الزوار ان یقدموا تعلیقاتهم بهذه القصه القصیره کالسابقات من اجل انتشار و رقی هذا المجال المهم داخل مجتمعنا الاهوازی.
الشوارع البعيدة (قصه قصیره)
حسین طرفی علیوی
صوت الدعاء تناهى الى مسمعها ليعلن عن دنو الأذان، مضت زينب بجسدها الملتحم داخل غرفتها كسمكة عائمة، تسير نحو مكتبتها وهي تصب بصرها على عناوين الكتب المصطفة، نالت الروايات النصيب الأوفر من تلك النظرات، لكن ما الفائدة إذ أنها قد قرأت كل هذه الكتب و لم يبق لديها ما تضيع به ليلتها الطويلة، فلامت نفسها لم لم تنتبه لهذا الأمر مبكرا لوصت صديقتها سميرة في استعارة بعض الكتب حين زارتها يوم أمس.
حاصرتها رغبة ملحة نحو القراءة فبدأت تتنقل ...
المزید
(مع تعلیقات الزوار)