احمد حیدری الکاتب الاهوازی القدیر ولد فی مدینه الاهواز عام ۱۹۷۷ میلادی .عمل معدا و مقدما للبرامج الثقافية و الأدبية في إذاعة طهران و لدیه عده کتابات فی  جرائد و صحف عربیه معروفه . من اخر اعمال الکاتب احمد حیدری ترجمه  بعنوان "لاریب فیه" من الکاتبه الایرانیه "طاهره علوی" الذی انتشر فی الاردن لاول مره. تقدم مدونه بروال الاهواز قصص قصیره من هذا الکاتب القدیر مع الامل ان یتواصلوا کل الزائرین للمدونه بالارشادات و النقد  لکل کما یکتب فی المدونه ومنها القصص  القصیره اللتی تنشر.

للثلج رائحة 

(قصه قصیره)

 

احمد حيدري

 

نزلت من السيارة الآتية من كرج في دوار ((ونك)) ، ونك كتلة بشرية متحركة ،الثانية ظهرا ، ونك بركان أنوثة ثائر يلفه الأسود.

ثلج ينهمرعلى الرؤس وعلى الأرصفة و الشجر النائم.

جو يغري بالمشي تحت سماء بيضاء وبين أعين تركض في غواياتها ، هواء مشبع بأنفاس ندف الثلج.

ها أنا امشي من ونك الى جام جم ، العابرون والمغادرون والماشون يتصاعد البخار من أنوفهم و أفواههم و أنا يغادرني البخار يتلوى بدخان.

إحتكاك الثلج يغرني بالمشي تحته و خلفه.

وصلت لفندق ((إكسير)) الأنفاس التي تؤخذ عند نزول الثلج هي أنفاس وحشية باحثة في متاهات هذه الحبات المتناثرة .

كلما مررت من أمام فندق إكسير آخذ نفسا عميقا علّي أصادف بابه مفتوحا لأسرق ذبذبات العطورالغالية.

مغري هو الثلج في سرق العطور، مغري هو الثلج لنهب نصف راتبي.

ها أنا أخفف الوطئ على أديم بقايا الفتنة اللآتية من البوابة ، ما هو عطراليوم؟ و من أي دولة؟

رغم أن خلاصته الزهرية تفضحه ، يجيز لك الثلج معرفة أصل الزهور المكونة لأساس العطر .

ما هو حريق النفس اليوم؟

أقذف السيجارة النصف لأحضر نفسي لأنفاس أقحوانية بلورية.

رائحة اليوم غريبة ليست تلك التي منيت نفسي بها ، رائحة اليوم فيها من الصراخ ما يعكر إنزلاق القطن من حواف الآلهة الى الفانين فيه.

 

تحمله على صدرها وهو يبكي ، عمره لا يتجاوز السنة ، الأم ثيابها جمعت جميع الألوان ، ممسكة بيدها قطعة قماش كانت بيضاء وهي تتوحد الآن مع ثوبها.

المارة منشغلون بالخطو و بالخوف من السقوط و ضحكات فتايات يأكلن الكعك الحار.

وقفت الأم وسط القناة ، في يدها اليسرى الطفل و في الأخرى قطعة قماش والثلج يضرب العري الطفولي و يهمس للماء بأسرار الصراخ.

ترفعه و تنزله الى الماء الجاري وهو يستغيث الأرصفة.

تقف ناظرة في الوجوه المارة و الصراخ يناديها.

بالقرب منهما تقف طفلة في السادسة تشبه أخيها المستغيث تحت سقف فندق اكسير تمص إبهامها و تراقب ما يقذف في القناة .

عيناها بين العابرين و بين أمها و أخيها تسافران.

رحمة السماء البيضاء و أم تغسل رضيعها و طفلة ترقب فتات بشر.

لم ألعن أحدا ، لم ألعن شيئا، لعنت نفسي و أكملت دربي الى العمل.

أي يوم عطرهذا ؟

شغلني هشيم الصراخ عما حولي ، أقترب الآن من ((بارك ملت)) ، فتاة لا يضيّع الضوء رؤيتها تحمل شمسية وردية المانتو الأسود يرتفع فوق الركبة ، و الحجاب بلونها ، تمسك يد فتاها ، تودعه و أمام الثلج و الماشين تحته تطبع على الشفاه ضباب و يسيران مفترقين.

عيناها تحمل نفس تلك النظرة التي حملتها الطفلة و هي تمص إبهامها.

 

تعلیقات الزوار:

المعلق: ولید

السلام علیکم
القصه جمیله جدا. هل من مزید

مودتی - ولید

المعلق:ولید

جمیل .......... جمیل جدا
نرید الاکثر یا استاذنا المحترم

المعلق: عمید

الله علی هذه الاجوا, اللتی تکلمت عنها
نتمنی ان یسود مع کل هذه الاجوا, السلام و الحب و ینسی الکل الغضب و الکره.............

المعلق: علی

مرحبا اخی

یمزج الکاتب الناس الرادئین الملابس السودا کاشخاص اصبح السواد من ذاتهم فی حال الطبیعه وکل ما فیها یحاول الی اصلاحهم و اعطاهم بیاض اکثر الذی یمثل نفسه هنا فی الثلج
و لکن الثلج لا یستطیع لانه غیر قادر علی هذا و یوم غد ستذوب کل الثلوج عند طلوع الشمس.....
الناس لاتتغیر الا عده قلیله و السائر یمضون فی ظلماتهم .....

المعلق: ع ع

اخوتی امیر وسالم وعابرسبیل سلام من الله علیکم وعلد احمد حیدری....ثم انی انحنی احتراما امام اقلامکم و افکارکم وجهودکم المخلصه لله وللناس.

 

المعلق: علی

احنه وین وکرج وین

 

المعلق: ابو ضیاء

قصة جمیلة و رائعة و نتمنی المزید من کاتبنا القدیر احمد حیدری خاصة فی ما یتعلق بمنطقتنا

المعلق: عابر سبیل

قصة مذهلة تأخذ القاری عبر فضاءآت مختلفة ( سقوط الثلوج + دوار ونک + الفندق و العطور الباهظة الثمن + الامرأة المسکینة و طفلیها خاصة تلک الطفلة التی تمص إبهامها + وجوه المارة اللامبالین + و عینا تلک الفتاة التی تحمل نفس نظرة الطفلة الصغیرة ) لتصل الی نقطة مشترکة بین افراد المجتمع

 

اجابه الکاتب ۱: أحمد حيدري

الأخوة الاعزاء ف مدونة بروال
شكرا لكم أولا على غمري بمحبة تتكفل بإحياء كل كلمة و كل جذع ميت
للعزيز وليد تشرف بمعرفتك
لسلام أنت الاجمل
الأخ عميد لك تحية هذا ما نرجوه أن يعم السلام و الأمن و يحصل الجميع على حقه
الأخ علي طاب يومك
سعدت جدا برأيك و نظرتك للنص ، رمزية البياض المحيط بنا يحاول أن يوجهنا لمن حولنا ، أحيانا نشعر به و أحيانا نتجاهله و مرات ننكسر .
ل ع ع أن تلقي التحية فهو أمر يزيد من سكب الأحرف
العزيز علي ، ما كرج و المدن الأخرى إلا جغرافيات تترك أثرها فينا فتعود نصا
للجميع باقات ورد

 

اجابه الکاتب ۲:احمد حیدری

العزيز أبو ضياء
منطقتنا جغرافيا مذهلة لك الحق، هناك مساحة كبيرة يجب تغطيتها و هي موجودة بالفعل و قد ترى النور عن قريب
تحياتي .
أما عابر السبيل فأنت لا تعبر دون ترك أثرك الذي يضيف رؤية و يفتح نوافذ للقارئ ليطل منها على ذاوتنا ، و هي كما قلت تجميع التفاصيل بعد بعثرتها ، هناك الى جانبنا .
لك و لعبورك تحية إجلال .


المعلق :سالم
الضرورة هي أصدق هادٍ للإنسان؛ إنها هي التي تبدع العقل والقدرة وأخلاقهما.(عبدالله القصیمی)
تحیه طیبه لاحمد حیدری علی هذه القصه القصیره ونتمنی ان نقرا’ المزید من هذا الکتاب کما نتمنی ان نقرا’ القصص من باقی کتابنا .
 


المعلق:معصومة

جميلة
بس لماذا لا تكتب عن منطقتنا ؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا حبيت الطفلة و هي تنظر للناس بس ماحد يتعاطف معاها
منظر مولم و حزين و الناس ما ترحم
و شنو ربط الفتاة الاخيره مع الطفله ؟
شكرا لبروال
و شكرا للكاتب

 

المعلق:قاسم منصور آل کثیر
با سلام و عرض ادب فراوان
درود بر آقای حیدری و جوانان اهوازی
دوستان گرامی در بروال
داستان های کتاب عصابه را نیز فراموش نکنید و همچنین داستان های استاد عدنان غریفی، دقت کردم در نظرهای وبلاگتان و متوجه شدم که بازدید کنندگان به دنبال داستانی می گردند که نوستالوژی خاص با آن داشته باشند و بتوانند با آن ارتباط احساسی برقرار کنند، داستان های عصابه بومی است و می تواند خوراک ذهن مخاطبان بروال باشد.
با سپاس از آقای حیدری و همه ی دوستان در بروال

 

المعلق:احمد ابو قیس

قصة رائعة و ممتعة انا من محبی القصص القصیرة خاصة من کتابنا الاهوازیین ، فهل من مزید !!!

المعلق:احمد عادل الصاکی

قصة فی منتهی الروعة والرقی لا عجب بذلک فهی من کاتب قدیر عزیز علی قلوب الکتاب والمثقفین من بنی جلدتنا .یسعدنی ان اقرأ هکذا قصص فهی تأخذنی فی عالم رومنسی الأجواء مفعم بالاحساس الشتوی الطهرانی الونکی النقی ... !
حاول الکاتب فی هذه القصة استضافة فئتین من فئات المجتمع المتناحرة فئة البوساء الفاقرة الفاه وفئة الرخاء المکتنزة الاحساس ... فئتان متناحرة منذ الازل وحتی الأبد فالفتاة التی تمص ابهامها وامها واخوها هم الفئة الأولی والفتاة الشابة التی ترتدی المانتو الاسود القافز علی اعلی الرکبتین و رفیقها فی الفئة الثانیة ... لقد تمکن الکاتب الی حد ما فی الدمج هاتین الفئتین المتناحرتین ...فهو قد رسم لنا لوحة زخرفیة جمیلة بریشته السردیة المفعمة بالاحساس .
القصة فی طیاتها تتحدث الی هیام الکاتب للحب والسلم والصفاء و ان جمال الحیاة یکمن فی المواساة والمحبة والسلام وفی نفس الوقت یحاول الکاتب شجب الفقر ومن یدعمه و یتستر علیة بشتی الطرق و ایضا وفق فی ذلک حسب رایی.
ولکن لی علی هذه القصة ماخذاً واحدا ربما یکون هذا المأخذ قد طرحه احد من قبلی وهو ان القصة تفتقر الی قدرة الاستقطاب .بمعنی آخر ان هذه القصة بالنهایة قصة اهوازیة تستهدف القاری الاهوازی بالدرجة الاولی ومع هذا کله لم نری الاجواء الاهوازیة هذه ... بما ان القاری الاهوازی یعانی شتی انواع التهمیش المتعمد فهو متعطش لمفردات بیئته وارضه ونخیله وبساتینه وانهاره و حضارته المتقاسمة فاقرب القصص الی قلبه واکثرها تناغما مع ذاته هی التی تعالج مشاکله وتداعب هواجسه... فلنکتب بقلمنا باحساسنا عن بیئتنا اولا ثم عن بیئة اخری .
فی النهایة اقدم تحیاتی وخالص شکری وتقدیری للکاتب القدیر احمد الحیدری الذی تشرفت بمعرفته منذ فترة لیست قصیرة فهو آیقونة من آیقونات الادب الأهوازی وذخر من ذخائرنا ...

اخوکم احمد الصاکی

المعلق:رحيم المنهل
سلام علیکم
قصه رائعه و ثمینه الکلام
مشکورین
رحیم المنهل - دیوان الحمید

اجابه الکاتب۳:احمد حیدری

الأستاذ سالم

لك مني ود كبير

الحقيقة فكرت كثيرا في جملتك (ان نقرا’ القصص من باقی کتابنا ) .

مما جعلني أفكر : هل غمرني الثلج أنا أيضا مع العابرين و نسيت ما يدور حولي أو تجاهلته ؟.

قد يكون ذلك في نشوة التجاوب مع القصة .

و هذا الأمر يحيلني الى الأستاذ قاسم منصور آل كثير

أولا شكرا على إشاراتك المهمة .

بالطبع لقد فتحت موضوعا جميلا و شيقا و هو يتعلق بالقاص الأستاذ عدنان غريفي أحترم هذا الرجل كثيرا و هو من الأصوات القصصية المهمة في إيران و ترك بصمة قوية جدا ، و هو شخصية بإمكاننا أخذ الكثير منها .

تجربة القاص عدنان غريفي لها أبعادها المؤثرة على تاريخ القصة القصيرة في بلادنا و هو أمر يستدعي هضم تجربته و دراستها .

أما عن القاص و المخرج العزيز حبيب باوي ساجد فممتاز لو نشرت مدونة بروال أعماله القصصية و هي تجربة جميلة .

سيكون نشر البعض منها مناسبة لتلقي الآراء مباشرة رغم أنها صدرت بصورة كتاب الذي أسعد الجميع .

طبعا ألاحظ هناك إصرار جاء في الردود على وجوب محلية النص و حصره في دائرة تخصنا ، و هو أمر له إيجابيته و لن نستطيع التخلص منه لأننا نعيشه و نتنفسه يومياً ، و بكل تأكيد لست خارج هذه الدائرة .

و لكن لكل نص مذاقه الخاص و لكل جغرافيا حضورها ......

أعود لما بدأت به عن القاصين أحببت أن إغتنم هذه الفرصة لذكر قاصين أرى من المهم ذكرهم .

سالم باوي ، قاص رغم قلة ما قرأته من نصوص له في كل مرة يفاجئني و يربكني في تركيب فكرته بقوة تسيطر عليّ ، يتعامل مع المفردة و الفكرة بحرفية عالية .

دعونا نصر عليه كيفما كان لندخل في عالمه القصصي و نرتكب معه فن القراءة تحت ظل الشتاء .

فهناك الكثيرون ينتظرون خروج نصوصه بصورة كتاب .

القاص حسين طرفي عليوي ، لاحظت أن قصته لم تأخذ حقها ( الصندوق الخشبي ) ،و هو قاص متمكن و له أسلوبه الخاص في أخذنا حيث يريد و دفئ نصه لن يزول عنا .

هناك قاص أرتاح له كثيرا و لنصوصه ، رحيم صخراوي ، شاعر و قاص ، فالأعتراف كلما قرأت له يجعلني أفكر من أين سأبدأ الآن بعد كتابته ؟

و القائمة لن تقف هنا ، هي فرصة سنحت لأتحدث عن بعض ما خطر لي .

هناك كرنفال قصصي ينتظر فتح الستار ليقدم عرضه .

 

الأخت الفاضلة معصومة لك مني تحية ، ما العالم إلا عبارة عن علامة إستفهام ضخمة نحاول فهمها و حلها ، كل بطريقته .

الأخ العزيز أحمد أبو قيس كلمتك تصر علينا أن نبذل المزيد .

أن تكون بين أهلك هو موضوع لا يوصف و له نظرته النافذة الى كل حركة ، أقدر كل الأراء التي كتبت و أحترمها ، و علي تقديم الشكر لمدونة بروال و القائمين عليها  .

 هناك عالم واسع لو أردنا رؤيته لن ننتهي منه  أبدا .

 

 

 

المعلق:حسین طرفي عليوي
البیاض الناصع أم رائحة الثلج؟
كيف تآلفت العيون و أخترقت الحواجز؟
و هل كانت تلتقي عينا طفلة مع فتاة في زمنين مختلفين و مكانين مختلفين لو لا نظرة عابر تلتمع عيناه بضوء الثلج نافذتان الى الشعور الآدمي الى الإنسان لتقطع منحنيين مائلين راسمة الهرم الإنساني العبق برائحة الثلج.
و شد ما ادهشني تعليق أحد الأخوة و هو الإهتمام ببيئة دون بيئة أخرى و هي القصة جاءت لنفي هذه الرؤية للحياة.
على الرغم أني قرأت هذه القصة قبل أربع سنوات لكن كلما امعنت النظر فيها استنشقت عطرا جديدا كان متواريا تحت الثلج.
اشکر الصديق أحمد بانتظار المزيد
و مودتي لإدارة المدونة

  المعلق :داریوش الناصری

 سلام بر شما
من خیلی از داستانهایی که شما در وبلاگ خودتان می نویسید را می خوانم ولی چیزی جدید در آنها نمی بینم  ... داستانهای نویسندگان کشورهای عربی قشنگتر است ...اصلا شما چرا به زبان شیرین فارسی داستان نمی نویسید ؟ چرا اصرار دارید حتما به زبان عربی بنویسید ؟ فکر می کنم حتی عربهای خوزستان که شما روی آنها حساب می کنید اصلا نمی توانند این داستانها را بخوانند ویا آنها رابفهمند پس اگر به فارسی بنویسید بهتر است ...!

 

اخی العزیز داریوش آل ناصری 
انت عزیز لانک من زوار المدونه و لانک من بنی جلدتنا
اما بالنسبه للقصص العربیه فلدیها کثیر من المواقع و المدونات اللتی تنشرها و علی الکل ان یقروها و نحن ایضا من المتابعین و المحبین لها  اما بالنسبه للکتابه باللغه الفارسیه فلا مانع لنا ان نکتب بها کما سبقت کلامک المدونه ونشرت قصص بالفارسیه.
فاما بالنسبه لعرب خوزستان فانهم یحبون لغتهم و یحاولون تعلمها  لانها لغتهم و لغه کتابهم الدینی و لغه نبیهم و اذا احببت ان تعرف ان یقروا او لم یقروا عرب خوزستان القی نظره علی التعلیقات الاتیه من الزوار  علی قصه واحده من کتابه احد متابنا الاعزائ

وشکرا-اداره المدونه

 

اجابه الکاتب۴:احمد حیدری 

 

صباحكم و مساءتكم كلها خير

العزيز القاص أحمد عادل الصاكي

لك مني تحية و شكر

لقد طرحت موضوعا جميلا و مهما في تعليقك ، وهو المكان في النص السردي .

هل سر نجاح النص هو المكان ؟ و ما هو دوره في ( إستقطاب ) القارئ ؟

لا أخالفك أن المكان له دوره الخطير في النص و خاصة القصصي و هو أمر يحيلنا الى موضوع من الجميل لو طرحناه في نافذة مستقلة لمناقشته .  

المشكلة هي أن قصة واحدة لا يمكن عن طريقها الحكم على الكاتب أو بناء فكرة كاملة ، لأنها وبكل بساطة تعالج حدثا .

أعتقد أن  قصصا أخرى سوف تبين هذا الأمر لو أتيح لها النشر .

القاص أحمد الصاكي لك مني أرق تحية و كلنا شوق لرؤية مجموعتك القصصية الثانية و أنت صديق أعتز برأيه و برفقته .

رحيم المنهل

أسعد الله يومك

و ادام الله ديوانك .

الثمين و الرائع هو مرورك و جهودك تشكر و تقدر .

متابعين دائما لك جديدك

الصديق العزيز حسين طرفي عليوي

قبل كل شئ أرجو أن نرى قصصا أخرى منك عن قريب .

الجميل في الادب و القصة خاصة أنها تترك لنا مساحات لنبدي رأينا فيها و نكتشف ما يعجبنا و ما لا يعجبنا .

و في كلا الحالتين نحن نساهم ( و لو بجزء صغير )  في خلق حراك نقي .

تشكراتي أيها العزيز

داريوش جان

سلام

مساله بسيار مهمي را ذكر كردي و آن اينكه داستان هاي نويسندها در كشورهاي عربي زيباتر هستند.اين جمله اشاره به اين دارد كه آن داستان هاي زيباتر را بخوانيم ،خوب بعد از چه مي شود؟

نهايتا به اين نتيجه قطعي مي رسيم كه همانند آنها بنويسيم يا جيزي در همين مايه ها يا بهتر بنويسيم.يعني نتيجه همه حساب و نويسندها  همان مي شود كه اكنون مي خوانيم.

 البته  نتيجه مهم ديگر انتقال شيريني زبان فارسي است، ما چگونه اين شيريني را انتقال دهيم اگر به زبان عربي مسلط نباشيم ؟

بدين ترتيب نويسندها وظيفه اي ديگر بر عهده دارد و آن انتقال شيريني ادبيات ما (بخصوص داستان و رمان) به خواننده عرب است. و براي آنها مشتركات بسيار كه ما را در اين جهان بزرك يكي مي كند،شرح دهيم.

 

زبان یک رحمت به شمار می رود.وقتی یک زبان بلد باشی گویی تو یک انسان در کنار خود داری که در مورد هر موضوعی که تو انتخاب می کنی با تو سخن می گوید و تو نیز با او سخن می گویی.
مساله دیگری که وجود دارد این است که بیشتر نویسندگان یا به عبارت درستتر بیشتر داستان نویسان ما داستان های خود را به زبان فارسی می نویسند،حتی می توانیم بگوییم که بهترین داستان های ما به زبان فارسی نوشته شده اند.

 

الأمور أبسط من ذلك بكثير أيها العزيز داريوش الناصري .

کن معنا أو نکون معک لافرق  فکلانا فی حاجة لبعض و في حاجة للآخرين

درود بر شما  

 --
احمد حيدري