العمل التطوعی بین شباب الاهواز

 

العمل التطوعی بین شباب الاهواز

 

الشباب هم عصب الأمة , فهم أمل الحاضر , وأحلام المستقبل  بل أن أحد المهتمين بأمور الشباب قال " إن الشباب نصف الحاضر , وكل المستقبل" وقال آخر "إذا أردت أن تعرف مصير أمة مستقبلاً ,فانظر إلى حال شبابها".

إن الشباب في أي مجتمع أو أمة هو المستهدف الأول من قبل، من لایرید ازدهار وتنمیه المجتمع ،لذا لابد من تكاتف الأسرة , والمدرسة , والمسجد , والمجتمع , والجامعة , والدول , والموسسات الغیر حکومیه بسائر أشكالها الاهتمام بذلك الشاب , وأن يشغل حيزاً كبيراً من اهتماماتهم , فكل هولاء مسؤولون عن الشباب , وسوف يسألون في الدنيا والآخرة

فالشباب ثروة بشرية تفوق في قيمتها أي ثروة أخرى والاهتمام بهذه الثروه ضرورا تحتمها مصلحة الفرد الشاب , ومصلحة المجتمع الذي ينتمي إليه وایضا هذه الاهتمام هی ضرورة اقتصادية تنموية لمجتمعنا.

 

 

خصائص مرحلة الشباب

 

تتميز هذه المرحلة بسمات وخصائص خاصة يمكن أن نوجزها في الآتي:

·        يصل إنتاج الفرد في هذه المرحلة إلى ذروته , وتعتبر هذه المرحلة بحق مرحلة العطاء والتنافس وإرساء قواعد الخير.

·        تصبح قدرات الفرد العقلية في هذه المرحلة قابلة للتعليم والإدراك.

·        تتسم هذه المرحلة بزيادة التفكير في أمر المستقبل وزيادة القدرة التعليمية والمهنية.

·        ميل الشباب إلى الكسب المادي وتحسين أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية.

·        الاتجاه الفعلي للاشتراك في مشروعات الإصلاح الاجتماعي والخدمة العامة بعد إدراك حاجات المجتمع.

·        الميل الكبير نحو القراءة والمغامرة.

·        الميل إلى التأمل

·        احتياجه لتنظيم وقت فراغه.

·        الميل إلى الاستقلالية والإحساس بالذات.

 

العمل التوعی بین الشباب:

العمل التطوعي :" هو عمل يقوم به فرد أو منظمه أو مؤسسة رسمية أو غير رسمية بصورة منظمه من غير مقابل  , أياً كان العمل وفي أي زمان ومكان , سواءً كان بصفة مستمرة أو مؤقتة"

اتخذ العمل التطوعي فی الاهواز منذ القدم أشكالاً مختلفة حيث بدأ بالجهود الفردية ثم العائلية فالقبيلة حتی وصل الی تنظیم هذا العمل من خلال تاسیس الموسسات الثقافیه والاجتماعیه قبل سنوات و واجهه اقبالاً من قبل الشباب فی ذلک الوقت وازدهر هذا العمل .... بعد ان تعطلت کثیر من الموسسات اثر ذالک اتجهه بعض الشباب الذین لا یرون موسسه لاحتواء اعمالهم التطوعیه، الی العمل التطوعی الفردی،والبعض الاخر تجمدت اعمالهم التطوعیه واصبحت هناک ازمه فی المجال التطوعی علی اثر تجمید اعمال التطوعیه ومن جهه اخری عدم وجود جهه لجلب شباب جدد الی هذه المجال ، فالبعض من الشباب الذین حتی الیوم لم یشارکوا فی العمال الموسسیه لا یعرفون کیفیه العمل التطوعی والدخول الیه.

إن العمل التطوعي أحد الأسس الهامة للنهضة الشاملة في شتى جوانب الحياة , والعمل التطوعي لاينفك عن أفراد المجتمع ومؤسساته المختلفة باعتباره علامة بارزة لتكافل المجتمع وتآزره فهو ميدان واسع يشتمل على مظاهر متعددة فهو قوة محركة للمجتمع تنبع من داخله وتقوم على جهود أفراده وجماعته ومؤسساته لمواجهة نهضته وتطوره وتقدمه من جانب ومن جانب آخر علاج لمشكلاته وآلمه وجراحه في أوقات الرخاء والشدة والقوة والضعف

الشکل الاول:

ویُقصد به مجموعه من الاعمال التی تمارس من قبل الموسسه (او الفرد) وینطبق علیها شروط العمل التطوعی ولکنها کاستجابه لظرف طاری او لموقف انسانی او اخلاقی، و یُمارس هذه العمل لغایات ثقافیه او اجتماعیه.             

اما الشکل الثانی :                                                                            

وهو من اشکال العمل الموسسی التطوعی فیمثل العمل التطوعی الذی لا یاتی  استجابه لظرف طاری بل نتیجه تدبر وتفکر، مثاله الایمان بفکرتنظیم الاسره وحقوق الاطفال باسره مستقره وآمنه وکثیر من هذا النوع ،فاعضاءالموسسه یتطوعون للحدیث عن فکرتهم فی کل مجال وکل جلسه ولا ینتظرون اعلان محاضره لیقولون رایهم بذلک و یطبقون ذلک علی عایلتهم ومحیطهم.

ان المتتبع للشان الاجتماعی فی کثیر من الدول یجد ان الموسسات التطوعیه هی ذات السبق فی التصدی لکثیر من الامراض الاجتماعیه التی باتت تورق الدول وعلی سبیل المثال مشکله المخدرات وسبل معالجتها والشباب والفراغ ،الفساد الاخلاقی،محاربه بعض العادات والتقالید القدیمه السییه،حقوق الانسان،البییه،السلام والکثیر من الشوون الانسانیه الاخری

ومن أبرز اهتمامات العمل التطوعي مايلي:

1.    تعزيز الانتماء والمشاركة الاجتماعية لدى الشباب .

2.    تنمية قدرات الشباب ومهارتهم الشخصية والعلمية والعملية.

3.    التعرف على جوانب القصور , ثغرات النظام الاجتماعي والمؤسسي في المجتمع.

4.    إعطاء الشباب فرصة للتعبير عن آرائهم وأفكارهم في القضايا المهمة للمجتمع.

5.    يوفر للأفراد فرصة المشاركة في تحديد أولويات المجتمع والمشاركة في اتخاذ القرارات.

         6 . يوفر للشباب فرصة طرح إبداعاتهم وابتكاراتهم                                                              

 

قيم يجب أن تنمى في شبابنا

 

·        الابتهاج بمعرفة الحقيقة :  في زمن كثرت فيه التضحية بالحق والحقيقة من أجل تحقيق مصالح دنيوية صغيرة .إن نصرة الحق ونشره وتقريره من المهمات الكبرى في هذه الحياة

·        الشعور بالمسؤولية :  شعور المرء بالمسؤولية تجاه نفسه وأهله ومجتمعه من القيم الجوهرية , إذ أن من أهم سمات الانسان الحر أنه يملك حساسية فائقة نحو الواجبات المترتبة عليه , ونحو استخدام الإمكانات المتاحة له.

·        التمييز الحقيقي :  إذا نظرنا في حياة السواد الأعظم من الناس لوجدنا أنهم أشخاص عاديون , أو هم أنماط مكررة للنموذج السائد في البيئة .

·        روح الفريق :  من طبيعة التقدم الحضاري أن يوجد الكثير من الأعمال التي لا يمكن إنجازها إلا عن طريق المجموعات والفرق والمؤسسات.

 

 

المراجع :

عزوف الشباب عن العمل التطوعي- الباحث: فايق سعيد علي الضرمان 

التخلف الدراسی بین شباب الاهواز

التخلف الدراسی بین شباب الاهواز

یعد العزوف عن الدراسه والانقطاع عنها من الظواهر المتزایده بین الشباب فی مجتمعنا ،فبعض من الشباب المتخرج فی المرحله المتوسطه بعزف عن مواصله تعلیمه الثانوی وبعض من الذین یواصلون تعلیمهم الثانوی لایکملونه.وتلوح الظاهره اکثر ،بعد المرحله الثانویه اذ یتزاید العزوف عن متابعه الدراسه الجامعیه ومن اهم الاسباب التی تدفع بالشباب الی العزوف عن التعلیم ومواصله الدراسه المهنیه والنظریه الی مراحلها العلیا هی:

1-انقطاع الصله بین مایتلقاه الطالب من علوم ومعارف وبین حیاته العملیه. حیث لایری فیما یتعلمه ما یسهم فی اعداده للحصول علی مهنه المستقبل فکثیر من الدروس الذی یاخذ الطالب فی مدارسنا هی لیس لها ای استفاده فی المجتمع یعنی لا یدرس ما یربط هذه الماده به الحیاه الیومیه ودور تعلمها فی تطویر المجتمع بشکل عملیه.

2- عدم تفاعل الطالب مع التخصص الذی یدرسه لعدم رغیته فیه او میوله الیه ولکنه اجبر علی الدخول فیه لعدم توفیر الفرصه امامه لتحقیق رغباته ومیوله، فیحصل نوع من التفرد بین الطالب وما یدرسه یودی بالتالی الی فشله واخفاقه وبالتالی ترک الدراسه تماماً .فللمثال کثیر من الشباب فی مجتمعنا بدلایل تخص الدعم و... لا یحصولون علی الدراسه فی فروع الریاضیات او المعاهد وقسم الاعظم من الطلاب اجباراً یختارون فرعین لا غیرهم وهم فرع العلوم الانسانیه والفرع علم العمل(کاردانش) الذی الثانی یتطلب دخول مدارس غیر حکومیه وهذه الاسباب کلها تجتمع حتی لا ینسجم الطالب مع التصص وهذا یودی الی الانقطاع عن الدراسه اما فی الثانویه اما فی الجامعه.

3- عدم وجود توجیه البناء من قبل اخصائین المدارس لمساعده الشباب فی اختیر التخصص المناسب لمیوله وقدراته مما یودی التخبط فی اختیار التخصص.الاخصائین الذین یتواجدون فی کل المدارس الثانویه وعملهم الوحید هم توجیه الطالب لاختیار الاختصاص لا یعملون بصوره علمیه فهم حسب درجات الحاصله من بعض الدروس ینظمون قائمه لکل طالب تمیز الفروع التی یجوز لطالب ان یدرس فیها عن غیرها مع العلم ان لا یأخذ برأی الطالب فی التخص الذی خصصه له والمولم هو عدم اجازه الطالب فی الدراسه بفروع التی لا یجوزها الاخصائی له حتی فی المدارسه الخاصه.

4-عدم وجود توجیه المفید من قبل الاهل لمساعده ابناءهم فکثیر من العوائل لا یهتمون بتخصص الذی سیدرسه اولادهم و حتی اکثر من ذالک فالبعض لا یبدون اهتمامهم فی ترک اولادهم الدراسه وحتی یشجعونهم علی ترک الدراسه والسیر فی العمل عاجلاً فمن منظارهم لیس للدراسه مستقبلاً.

5-کثیر من الشباب یرکزون علی حصول الشهاده فقط دون اقامه وزن للتعلیم وفی السنوات الاخیره فی هذه الاطار ولتشجیع الشباب علی هذا الاسلوب تأسست الکثیر من الموسسات او امراکز التعلیم الغیر حکومیه وتعطی الشهاده مع العلم عدم وجود التعلیم الکافی لهذه الشاهدات .لذا تجد الکثیر من الشباب یترکون مقاعد الدراسه متی ما فشلوا فی الحصول علی الشهاده او متی ما توفرت لهم الظروف التی تجعلهم یستغنون عنها.

6- طول الفتره الزمنیه التی یقضیها الشباب فی التعلیم مما یودی الی استعجال بعض الشباب فی تکوین انفسهم والحصول علی المال،فتجده یترک الدراسه متی ما توفرت له فرصه عمل او للبحث عن عمل یدر علیه دخلاً مادیاً.

7-ما یلاحظه الشباب من المعناه التی یعانیها اخوانهم خریجوا الجامعات فی الحصول عل ی الوظائف.من اهم الاسباب التی تودی للوصول الی هذه الحاله ازدیاد الفساد الاداری وایضاً تورید اشخاص بنفس المواصفات من مناطق اخری لملاء الفرض العمل فی المنطقه وعدم الدعم اللازم لتوفیر الحمایه لخریجوا الجامعات من اجل خلق العمل لانفسهم وللاخرین ایضاً.

8-عدم وجود الوعی العام باهمیه التعلیم مما یساهم فی عدم الاهتمام به وبالتالی الانقطاع عنه ، فاهم الوسائل لتوعیه الشباب هی القنوات التلفزیونیه والرادیو والجراید و.. وعدم اهتمام (اوعدم وجود)هذه الوسائل فی التعلیم واهمیه ومناهج التعلیم یودی الی عدم التوعیه ونتیجه کل هذه واسباب اخری ازدادت الامیه بین کثیر من الشباب، فیشبون جهلاء لا یقدرون علی تمییز الخیر من الشر والفضیله من الرذیله والنافع من الضار وهذا ما یریدونه، من لایریدوا مصلحه الشعب.

المراجع:

انحراف الشباب-المولف خالد الجریسی

بمناسبه یوم البیئه العالمی( بمناسبت روز جهانی محیط زیست)

 

آلودگی محیط زیست:

الودگی هوا:

1.      الودگی صنعتی مثل کارخانجات

2.        الودگی طبیعی مثل گردخاک

 

 

الودگی توسط زباله ها:

1.      الودگی توسط زباله های اشاعی مثل زباله نظامی(شیمیایی)-زباله ی شهری مثل تشعشع از خطوط حامل برق با ولتاژبالا

2.        الودگی توسط زباله یی که انسان تولید میکند مثل بطری-شیشه-فلزات و...

 

 

 

الودگی بصری(بینائی):

1.      بنای ساختمان ها جلوی مناظرمثل رودها ودریاها

2.      پلاکاردها وپارچه های تبلیغاتی رنگارنگ

 

الودگی اب:

1.        ابهای شیرین:رودها وابهای زیر زمینی توسط فاضلابها وپسماند کارخانه ها

2.      الودگی اب دریاها در اثر استخراج نفت و برخورد کشتیها و..

 

الودگی خاک:

1.        شور شدن خاک در اثرسرازیر کردن ابهای شور به ان مثل نیشکر

2.        بیابانی شدن

3.      استفادره مفرط از مواد شیمیایی زراعی

 

الودگی صوتی:

1.        اتومبیلها

2.        قطارها

3.        هواپیماهها وفرودگاهها(احداث فرودگاه دردرون شهر)

4.        کارخانجات

5.      الودگی صوتی افراد در اماکن شلوغ

 

 

البیئه

تعریف البیئه:

هو اجمالی الاشیلء التی تحیط بنا وتوثر علی وجود الکائنات الحیه علی سطح الارض متضمنه الماء والهواء والتربه والمعادن والمناخ والکائنات انفسم، کما یمکن وصفها بأنها مجموعه من الأنظمه المتشابکه مع بعضها البعض لدرجه التعقد والتی تحدد بقائنا فی هذا العالم الصغیر والتی نتعامل معها بشکل دوری.

انواع البیئه:

  1. بیئه طبیعیه: والتی تمثل فی :الماء-الهواء-الارض(التربه وامناخ والمعادن)
  2. بیئه اجتماعیه:وهی مجموعه القوانین والنظم التی تحکم العلاقات الداخلیه للافراد الی جانب الموسسات والهیئات السیاسیه والاجتماعیه
  3. بیئه صناعیه:ای التی یصنعها الانسان من:قزی-مدن-مزارع-مصانع-شبکات

مکونات البیئه:تشتمل علی ثلاث عناصر

1.       عناصرحیه: ا)عناصر الانتاج مثل النبات ب)عناصرالاستهلاک مثل الانسان والحیوان ج)عناصر التحلیل مثل فط او بکتریا الی جانب بعض الحشرات

2.       عناصر غیر حیه:الماء والهواء والشمس والتربه

3.       الحیاه والانشطه التی یتم ممارستها فی نطاق البیئه

تلوث البیئه:

تعریف التلوث:

التعریف البسط هو «کون الشی غیر نظیفاً» اما التعریف الاکثر دقه وعلمیه هو:«احداث تغییر فی البیئه التی تحیط باکائنات الحیه بفعل الانسان وانشطه الیومیه مما یودی الی ظهور بعض الموارد التی لا تتلائم مع المکان الذی یعیض فیه الکائن الحی ویودی الی اختلاله»

اسباب التلوث البیئه:

الانسان هو السبب الرئیسی والاساسی فی احداث عملیه التلوث فی البیئه وظهور جمیع الملوثات بأنواعها المختلفه.

 

انواع التلوث:

1-      تلوث الهواء 2-التلوث بانفایات 3- التلوث البصری 4- تلوث المیاء 5- تلوث التربه 6-التلوث السمعی

 

1.       تلوث الهواء : المقصود من تلوث الهواء وجود المواد الضاره به مما یلحق الضرر بصحه الانسان فی المقام الاول ومن ثم  البیئه التی یعیش فیها یمکن تصنیف  ملوثات الهواء الی قسمین:مصادر طبیعیه مثل العواصف الرملیه والمصادر الصناعیه وایضا اثارهذا النوع من التلوث هی:الامراض الرئه-الصدریه-الجهاز العصبی و.. وایضا تاکل المواد المستخدمه فی البنیه

2.       التلوث بالنفایات: تقسم الی قسمین:الاولی مخلفات النشاط الانسانی مثل الورق-رماد-معادن –زجاج و.. واثارها الروائح الکریهه-ظهور حشرات مثل الذباب والناموس والفئران وتکاثر المیکروبات التی تسبب امراض . القسم الثانی هی النفایا الاشعاعیه التی هیه بدورها تقیم الی قسمین النفایا العسکریه مثل الکیماویات و.. والنفایا المدنیه مثل نفایا الاشاعیه التی تصدر عند تولید الکهرباء و..

3.       التلوث البصری:وهو تشویه لای منظر تقع علیه عین الانسان یحس عند النظر الیه بعدم الارتیاح مثل سوءالتخطیط العمرانی واللافتات المعلقه فی الشوارع او اقامه مبانی امام المناظر الجمیله واخفائها(البحر او الانهار)

4.       تلوث المیاه:هی تلوث المیاه العذبه(الانهارو...)وتلوث المیاه البحریه مثل قصورخدمات الصرف الصحی و التخلص من مخلفات الصناعیه بدون معالجتها و... اثارها امراض الکولیرا-التهاب الکبدی الوبائی-الملاریا-الکلیه والاضرا بالثروه السمکیه و...

5.       تلوث التربه:مثل تملیح التربه-وجود ظاهره التصحر –استخدام المبیدات والکیماویات علی نحو مفرط-تجریف اراضی الزراعیه و.... واثارها نقص المواد الغذائیه اللازمه لبناء الانسان والنمو انقراض مجموعات نباتیه وحیوانیه-....

6.       التلوث السمعی:وهی الاصوات التی مصدر ازعاج لنا ولانرید سماعها مثل اصوات وسائل النقل(السیارات-سکک الحدید-الطائرات)- اصوات اجتماعیه(الحیوانات الاهلیه مثل الکلاب-اصلاح السیارات-اصوات الاشخاص)-اصوات صناعیه(المصانع-اماکن العمل ) واثار هذا النوع من التلوث :فقدان السماع-التوتر العصبی-الاصابه بالصداع والام الراس و....

 

استشيروهن وخالفوهن!!!

استشيروهن وخالفوهن!!!

من سبي بابل وملكة سبأ ونفرتيتي، كانت المرأة شاء الرجل أم لم يقبل جزءاً مباشراً أو غير مباشر في صناعة الوجود البشري وتقدم الإنسانية. وإن كانت النساء في الحقبة قبل الأبوية لم يخترعن حق الأمومة رغم امتلاكهن ما يسمح بذلك فقد اخترع الرجل ذلك تاركاً "حقوق الأب" تؤثر على مفهوم الحق نفسه باعتباره بدأ كمفهوم سلبي يعطي للرجل ويحرم المرأة.

يعكس القرآن قسمة السراء والضراء الطبيعية بين الجنسين قاسماً مسؤولية الخطيئة الأولى في نزول الإنسان إلى الأرض بين آدم وحواء. ولم تنجح كل الأيديولوجيات الأبوية الطابع في الصمود أمام الواقع البشري الذي جعل من المرأة، ككائن اجتماعي وطرف أساسي في الشأن العام، وكم كنت أسخر من جملة "استشيروهن وخالفوهن" التي يكررها أئمة الاستبداد وأنا أقرأ دور المرأة في التكوين الثقافي والذهني عموماً لعمالقة البشرية.

بالرغم من أن معظم القوانين المدنية العربية تستند على مبدأ المساواة بين الجنسين إلا أن التمييز ضد المرأة يعود بالدرجة الأساسية إلى التنشئة الاجتماعية التي ترتبط بأنواع من السلوك السائد في المجتمع العربي المحافظ، هذه التنشئة تعطي للذكر كل الصفات الحميدة وتظهر الإناث في مرتبة أدنى وتسعى إلى حملهن على قبول هذا الوضع باعتباره من الأمور المسلم بها حيث تؤكد هذه الأدوار في الأسرة والتعليم الرسمي والإعلام. هذه التنشئة تحد من قدرات المرأة وإمكاناتها ومهاراتها وتضيق من قدرتها على الاختيار أيضاً وعلى المشاركة الإيجابية في التنمية وحركة التطور في المجتمع. ولقد تبين أن النساء يتعرضن بشكل عام لعنف أسري ومجتمعي واسع دون أن تكون هذه الممارسة ضد المرأة موضع مؤاخذة أو مساءلة لأنها لا تعتبر جريمة، ويقبلها المجتمع باعتبار أنها سلوك لازم لإعداد الإناث لدور مستقبلي حيث تبقى المرأة تحت وصاية الرجل وقوامه مهما كانت سنها ومركزها الأسري والعملي.

الموروث الاجتماعي والثقافي:

في مجتمعنا العربي تغرس الكثير من المفاهيم التحيزية ذات الترجيح لصالح الرجل وما يمكنه للسير بعيدا في مستوى التسلط وطغيانه على المرأة، ويسود السلوك السلطوي في بيئتنا العربية بعامة والأسر بشكل خاص، فالأب التسلطي المهيمن يمثل نموذجاً للسيطرة والذي يعتبر كافة أفراد الأسرة نموذجاً للخضوع، ويرتبط بالسلطوية الموروث الاجتماعي الذي يظهر في تفضيل إنجاب الذكور على الإناث الأمر الذي يزيد من فرص العنف لا سيما إذا كان المولود أنثى، وعموماً ثقافة المجتمع السائدة التي تمجد سلطة الأب وسلطة الذكر تفتح المجال للعنف وبخاصة عنف الرجال على النساء لأنهن الأضعف، ونتيجة لتدني مستوى التعليم وانتشار الأمية والفقر والأمراض فأن الكثير من القوى المجتمعية تستغل ذلك التفسير الخاطئ للدين في توظيفه وتبريره للعنف ضد المرأة بل ويجري في العديد من الحالات تجاهل تلك النصوص الدينية الصريحة والواضحة لصالح حقوق المرأة، بل ويتم الاسترشاد بالعادات القديمة.

وفي مجتمع محافظ  تنتشر فيه السلطة الأبوية ويحرم فيه إفشاء الأسرار العائلية كجزء من خصوصية الأسرة لا يجب أن يطلع عليه الغرباء حتى لو تضرر أحد أو بعض أفراد الأسرة من جراء ذلك، لذا نجد أن موضوع التمييز والعنف يحاط بقدر من التكتم والخصوصية وهذا يؤدي إلى معاناة المرأة في صمت وبالتالي تغييب موضوع التمييز والعنف من التداول الرسمي وبالتالي غياب المؤسسات القضائية والاجتماعية التي تهتم بضحايا العنف في المجتمع.

 في مجال عمل المرأة بالرغم من ممارسة المرأة لحقها في العمل إلا أن النظرة لها كأنثى لم تتغير. وأصبحت تدفع ثمن أنوثتها في كل أدوارها الاجتماعية. إذ مازالت المرأة تعاني تمييزا كبيرا على أساس النوع في حصولها على الفرص الاقتصادية وتمكينها الفعلي اقتصاديا. ففي معظم البلاد لا تزال المرأة محرومة من التحكم في صنع القرار أو المشاركة على المستوى الرأسمالي والقروض والملكية.

كما أننا نجد أن مجتمعنا العربي  يميل لإيجاد مبرر للزوج، الأخ، الأب عندما ينتهكون حرمة الأنثى فقد يتّخذ أحياناً وسائل كالترهيب أو اللجوء لأساليب الغاية منها إلغاء شخصية المرأة أو التقليل من قدراتها العلمية والجسدية مما يعرقل تطورها ويقضي على فاعلية دورها في المجتمع. ويمكن بلورة العوامل التي تؤدي إلى انتشار التمييز و العنف ضد النساء لعدة أسباب أهمها:

1.     انتشار الأمية بين صفوف النساء.

2.     جهل الكثير من النساء بالقوانين والتشريعات الكافلة لحقوقهن وللسبب الأول علاقة كبيرة بالسبب الثاني.

3.  سيطرة الأعراف والتقاليد الموروثة وبناءً عليها يتعامل الرجل مع المرأة بل أحياناً كثيرة تتعامل المرأة نفسها مع هذه الأعراف والتقاليد وكأنها واجب أو قدر مكتوب عليها الخضوع له.

4.  تدني مستوى النمو الاقتصادي وخاصة في المناطق الريفية والقرى والنواحي البعيدة عن العاصمة والمدن الرئيسية.

5.     غياب السياسيات والبرامج المتصلة بالعنف ضد المرأة.

6.     عدم معاقبة مرتكبي العنف ضد النساء والفتيات.

7.     الافتقار لمراكز الإرشاد الأسري لتمكين النساء والفتيات من اللجوء إليها.

8.     غياب الآليات المؤسسية التي تمكن من الإبلاغ عن حالات العنف الواقعة عليهن.

9.  الافتقار إلى الموارد المالية لإنشاء المؤسسات التربوية للنساء والفتيات اللاتي تعرضن للعنف وتمويل البحوث المتعلقة بالمشاكل الخاصة بالعنف ضد المرأة.

10.  غياب الإشراف والرقابة على تطبيق التشريعات والقوانين المتعلقة بالمرأة والطفل.

11. كل تلك التناقضات مع بطء التغيير في أساليب التنشئة الاجتماعية وتدهور معدلات النمو الاقتصادي وزيادة حدة الفقر وارتفاع معدلات البطالة واستمرار التمييز لصالح الذكور، كل هذه العوامل أدت إلى زيادة الشعور لدى المرأة بعدم الأمان والشعور بالدونية والقهر.

12. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هل يمكن لنشيطات حقوق الإنسان في ظل هذا الوضع المحافظ في الوطن أن يعملن بمعزل عن الحركة العالمية لحقوق الإنسان؟

لا تنفصل قضية النضال من أجل حقوق الإنسان وقضية حقوق المرأة في صلبها عن مسارها الدولي، فقد أصبحت حركة حقوق الإنسان حركة عالمية تتخطى الحدود الجغرافية وتتواصل عبر القواعد الأساسية التي حددتها المواثيق الدولية المتعددة.

وقضية حقوق الإنسان يجب ألا تكون  معزولة عن التيار العالمي وهي وإن كانت لها عقباتها المعوقة  وتعقيداتها الخاصة لأبدو أن تتأثر بالمناخ الدولي وتستفيد منه بعد أن أصبح لخطاب حقوق الإنسان خاصة في السنوات العشر الأخيرة موقعه المؤثر وأولويته في مجال العلاقات الدولية بشكل لم يسبق له مثيل.

 

أن معركة النساء من أجل حقوقهن تعد من أصعب معارك التغيير في العالم العربي، ومعركتهن في الدفاع عن حقوق الإنسان في نقاطها الساخنة مثل حرية المعتقد وسلامة الجسد أصعب من معركة الرجل، ومن الضروري التذكر دائما أن نضالهن ليس حقوقياً فقط وإنما تنويري يهدف لوقف عملية تدنيس الوعي.

 

 

 

 

من : نشيطات حقوق الإنسان بين الواقع المؤسسي والحقوقي

 

المراه اللتی تهز السریر بید و تهز العالم بید اخری

المراه اللتی تهز السریر بید و تهز العالم بید اخری


کلام جمیل نسمعه کثیرا و لدیه مصادیق عده فی کثیر من الشعوب فی العالم ،فی تاریخ تقدم ای شعب نجد جانبا مهما منه یختص بالمراه . نری ان اکثر الشعوب اللتی تقدمت علی مختلف الزوایا تاثرت کثیرا بنسائها.
فی الواقع ان المراه هی البنیان الاساسی لدی المجتمعات و هی اللتی تعین مدی وصول الشعوب الی امالهم.
کثیر من عامه الناس یتصورون بان الرجل هو اللذی لدیه اکثر تاثیرا علی المجتمع فی حال ان المراه هی الانسانه اللتی تعمر و تبنی المجتمع من جذوره. فالعمل الجذری الذی لدیه التاثیر الاکبر و الافضل و او بالاحری تاثیر الوحید هو بید هذه الانسانه.
تاثیر الرجل فی کثیر من الاحیان یکون تاثیر مرحلی و مقطعی فی حال نشهد العکس تماما من المراه .
الشعوب التی ترید ان تصل الی امنیاتها و اهدافها علیها ان تعمل من اجل اعتلائ مکانه المراه فی داخل مجتمعها .
اذا اردنا ان نتکلم حول المراه الاهوازیه فیکون الکلام اصعب فانها تعانی من کثیر من المشاکل اللتی تکاد ان تجعل المرئ ان یبکی علی مدی مظلومیتها . السوال المهم اللذی یطرح نفسه هو ما الدور اللتی تقیم به المراه الاهوازیه من اجل تنمیه المجتمع و هل تنمیه المجتمع من اهتماماتها اصلا؟وهل المسئول الاساسی عن التاخر الشعب العربی الاهوازی هو الرجل ام المراه؟ اذا اردنا ان نعطی مسئولیه کبیره بهذا الحجم الی المراه وان نحاسبها علی ما قامت به فی بنا المجتمع ،ایجابیا کان ام سلبیا، هل مهدنا الطریق لدیها من اجل العمل؟.
اذا لم نمهد الاجوا لدیها کیف نسمح الی انفسنا ان نحاسبها علی ما تقوم به؟
باعتقادی ان الشخص الاهوازی اذا کان یعانی کثیر من الماساه الثقافیه،الاجتماعیه،العمرانیه و... فان المراه الاهوازیه تعانی ضعف ما یعانیه الرجل الاهوازی لانها اضافه علی کل المساه العامه تواجه ماساه الاهمال من جانب شعبها و مجتمعها . فی الواقع ان الوجع الاساسی لدی المراه الاهوازیه هو فی داخلها و اذا لم ینتبه الاهوازیون الی هذه النقطه المهمه سیخسرون کثیرا خصوصا فی عصر المعلومات و الاتصالات فیکون الخاسر الاکبر هو الشعب الاهوازی عامه.

حبیب الدورقی-الاهواز
30/05/2010

ظاهره التعصب وآثارها علی مجتمعنا

 

التعصب تعد اخطر ظاهره علی کل المجامع البشریه وایضا هذه الظاهره لا تستثنی مجتمعنا، فقد غزوه هذه الظاهره المجتمع الاهوازی منذ زمن البعید واستمر هذا الغزو حتی یومنا هذا ومازالت تعد اکبر حاجز امام التنمیه والارتقاء .

بلطبع للماضی السهم الاکبر فی انشاء وتحجیم ظاهره التعصب ،مع ذلک ، ممارسته مکونات المجتمع لانواع التعصب بعلم وبدون علم هو العامل الرئیسی فی تعمیق هذا المرض الاجتماعی فی الحاضر.

تعریف التعصب لغویاً واصطلاحیاً:

یاتی بمعنی الشده واتعصب:اشد وعصب راسه:شده راسه

والتعصب من العصبیه والعصبیه ان یدعو الرجل الی نصره عصبته والتالب معهم علی من یتاویهم ظالمین کانوا او مظلومین.

والتعصب هو التشدد واخذ الامر بشده وعنف وعدم قبول المخالف ورفضه من ان یتبع غیره ولوکان صواب،وکذلک التعصب هو نصره قومه او جماعته او من یومن بمبادئه سواء کانواء محقین ام مبطلین وسواء کانوا ظالمین او مظلومین.

فلتعصبتجویز،تشریع وتطبیق منهج من قبل فرد او مجامع ضد فرد او مجامع ضد فرد او مجامع اخری بهدف التسلط والاعتلاء والامتیاز عن الاخرین.

مظاهر من التعصب فی مجتمعنا:

  1. التعصب الدینی والمذهبی: هو التعصب الذی فرق بین افراد المجتمع من الدین والدین الاخر والمذهب والمذهب الاخر فللمثال التعصب ضد الاخوه الصابئه المندائین فهذا یشکل حاجر کبیر ضد التعایش السلمی فی المجتمع وایضا التعصبات المذهبیه التی ظهرت فی السنوات القلیله الماضیه و ازدادت یوماً بعد یوم.
  2. التعصب السیاسی: التعصب للتیار او الجهه السیاسی التی ینتمی الیه الفرد بالحق او الباطل بذکر محاسنه تیاره وعیوب غیره.
  3. التعصب الفکری: وهو رفض فکر الاخر وعدم قبوله والاستماع الیه وترک التجرد والنصاف فی الحکم علیه والتشدد فی التعامل معه
  4. التعصب القومی: هذا التعصب هو انتصار للقومیه التی ینتسب الیه الفرد ضد الاخره من القومیات.
  5. التعصب القبلی: وهو تعصب افراد قبیله ضد ابناء قبائل اخری وتحقیرهم ونصره القبیله کانوا محقین او مبطلین وقد ینتج من هذا الخلافات القبلیه مواجهات حاده بین القبائل.
  6. التعصب الجنسی: والمقصود من هذه التعصب هو التعصب بین المراء والرجل وماینتج منه بما تعرف بقضیه الشرفو ایضا منه عدم اعطاء الرخصه للبنات للذهاب الی المدارس و...

 

اسباب  ظاهره التعصب:

1.      تضخم الذات(خودبینی)

2.      الجهل والتخلف المعرفی

3.      اعتقاد بمعصومیه وقداسه الشخص او الجماعه التی تنتمی اتنتسب الیه

4.      النقلاق وضیق الافق

5.      الانشاأ فی بیئه عصبیه ضد قوم او قبیله او مذهب... اخر

6.      غیاب اخلاقیات التعامل مع المخالف(العدل والانصاف)

7.      الفهم الدینی الخاطئه

 

آثار ظاهره التعصب علی مجتمعنا:

هذا المرض الاجتماعی المسری ، تسرب فی داخل کل مکونات مجتمعنا وقد اثر علی حیات کل افراد المجتمع من طالب وفلاح وعامل و ... بشکل مباشر او غیر مباشر الذی ذه بدوره سبب فی تزاید نسبت الجرائم والبطاله والجهل والامیه والتشتت.

اما بشکل کلی نقدر ان نقمسه الی قسمین:

الاول: التعصبات التی جذورها من داخل المجتمع ویشجعونها الاخرون بشکل مباشر او غیر مباشر بهدف ازدیاد الخلافات والجهل بین مکونات المجتمعمثل القبلیه و...

الثانی: التعصبات التی لیست لها ارتباط به افراد المجتمع(لیست من داخل المجتمع) بل یستخدومونها الاخرون ضد افراد المجتمع للوصول لاهداف واغراض معینه ومبرمجه .

 

المصادر:

  1. التعصب مظاهر، اسبابه ...-د.عادل الدمخی
  2. التعصب والعنف فکراً وسلوکاً- د.سعید عبداله حارب
    

المرأة التی تهز السریر بید

تهز العالم بالید الاخری