الطفل والدراسه

یوسف

۱۷/۱۰/۲۰۱۰

مع بدایة العام الدراسي تبدا مشاکل اولادک والتي أهمها : الهروب من عمل واجباتة المدرسیة وبالرغم من الجهد الذي تبذلة الأم في محاولة أن یبدأ ابنها أو أبنتها بدایة جیدة في العام دراسي جدید . ألا أن الأبن یحاول أن یهرب من الواجب بکل الطرق . مثلاً: قد تحدث معرکة بین الأبن و والدیة من أجل تأدیة واجباتة المدرسیة . و قد یقوم الطفل بالمجادلة لمدة ساعتین من أجل القیام بواجباتة أو بتفنن في ضیاع الوقت بأن یبري القلم مرة کل کلمتین أو یشطب الجملة ویعید کتابتها مرة أخری أو أن یخلق الأعذار بأن یطلب الأکل أکثر من مرة ... کل هذة محاولات لتضییع الوقت ثم یبکي الطفل وذلک لأن الوقت ضاع و أنة تعب من الکتابة . بإختصار یفعل کل شيء لکي یهرب من الواجبات المدرسیة . هذا النوع من الأطفال تجدهم ایضاً في المدرسة لا یکملون کتابة الدرس ویفضلون أن تکتب لهم أمهاتهم واجباتهم رغم أن الاغلبیة منهم أذکیاء . هذا المفهوم خطاء کما یقول علماء النفس فیرون ءن الطفل هنا یحتاج إلی المساعدة نفسیة ولیست مساعدة في حل الواجب . فالوالدین عندما یرون ابنهم مقصر في حل واجباتة یعتقدون أنه مهمل رغم توفر کل وسائل الراحة لة . إلا أن عدم الاهتمام بة یعطیة عدم الثقة بنفسة . فینعزل عن أصدقائة أو یغرق في قراءة الکتب أو مشاهدة التلیفزون ویصبح حساساً جداً من مشاکلة الصحیة و یمکن  أن ینقلب إلی طفل مشاغب في المدرسة . العلاج في مثل هذة الحالة هو : أن تعطیة الأهتمام مثل أخوتة تماماً و أن تعدلی بینهم . کذلک اعطیة الثقة بنفسة فأذا نجح في عمل في البیت اجعلیة یکررة مرة أخری . علیک أن تهتمي بملابسة وتبدي اعجابک بما یختارة . ولا تلقي العبء وحدة بل اجعلیة یشعر بالمساعدة . لا تؤنبیة إذا أخطاء في شيء . إذا حصل علی درجات عالیة علیکِ أن تفتخري بة بین أصدقائة . افعلي کل هذا بدون مبالغة في المدیح حتی لا یشعر أنة عملیة مفتعلة . أختاري لة اصدقاء أصحاب الأخلاق الحسنة ولامتفوقین في المدرسة . هذا العلاج یحتاج إلی وقت طویل لکي یتغیر الطفل .